معـركـة وادى بربـاط .. رمضان 92هـ
كتب موسى بن نصير والى المغرب يستأذن الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك فى فتح الأندلس ، فردّ عليه الخليفة قائلا: «خُضْها بالسرايا حتى ترى وتختبر شأنها ، ولا تغرّر بالمسلمين فى بحرٍ شديد الأهوال»
أرسل موسى قائدا من البربر اسمه طريف بن مالك فى 500 جندى ، فنزل ساحل البحر بالأندلس فى رمضان عام 91هـ ، وقام بعدة غاراتٍ سريعة غنم فيها الكثير ثم رجع ، ممّا شجّع موسى على فتح الأندلس فانتدب لذلك القائد البربرى طارق بن زياد
لمّا عبر طارق من المغرب إلى جنوب الأندلس (أسبانيا والبرتغال حاليا) ومعه 7 آلاف مسلم أكثرهم من البربر ؛ أرسل ملك القوط رودريك (لُذريق) قوةً بقيادة ابن أخته للتصدِّى لهم ، فهزمهم طارق وقُتِلَ قائد القوة ،
ثم تحرّك لُذريق المغرور بجيشٍ قِوامه 100 ألف فارس قاصدا جيشَ طارق الذى استنجد بموسى بن نصير فأرسل له 5 آلاف جندى ليكتمل بهم جيش طارق 12 ألف مقاتل ، واختار طارق وادى لكّه (برباط) ساحةً للقتال ،
أرسل موسى قائدا من البربر اسمه طريف بن مالك فى 500 جندى ، فنزل ساحل البحر بالأندلس فى رمضان عام 91هـ ، وقام بعدة غاراتٍ سريعة غنم فيها الكثير ثم رجع ، ممّا شجّع موسى على فتح الأندلس فانتدب لذلك القائد البربرى طارق بن زياد
لمّا عبر طارق من المغرب إلى جنوب الأندلس (أسبانيا والبرتغال حاليا) ومعه 7 آلاف مسلم أكثرهم من البربر ؛ أرسل ملك القوط رودريك (لُذريق) قوةً بقيادة ابن أخته للتصدِّى لهم ، فهزمهم طارق وقُتِلَ قائد القوة ،
ثم تحرّك لُذريق المغرور بجيشٍ قِوامه 100 ألف فارس قاصدا جيشَ طارق الذى استنجد بموسى بن نصير فأرسل له 5 آلاف جندى ليكتمل بهم جيش طارق 12 ألف مقاتل ، واختار طارق وادى لكّه (برباط) ساحةً للقتال ،
فى 28 رمضان سنة 92هـ دارت المعركة الشرسة التى استمرت طوال 8 أيام متَّصلة قاتل فيها الجيش القوطى بقيادة لُذريق قتالا شديدا وقُتِلَ منهم خلقٌ عظيم ، واستبسل جيش طارق فى القتال غير المتكافئ حتى ارتقى منهم 3 آلاف شهيد ثم انتهت المعركة بنصرٍ مؤزَّر للمسلمين وغنموا غنائم عظيمة كان أهمها الخيول ، أمَّا لُذريق فقيل إنه قُتِلَ أو فرّ إلى الشمال واختفى ذكره إلى الأبد بعدها ،
بهذا سقطت دولة القوط الغربيين ثم تبعها سقوط معظم أراضى الأندلس تحت سيطرة الأمويين ؛ حيث تعقّب طارق فلول الجيش القوطى المنهزم ، وسار بأكثر أفراد جيشه فاتحًا بقية البلاد ، ولم يلقَ مقاومةً تُذكر فى مسيرته نحو الشمال ،
يصف المؤرخ ابنُ عذارى جيشَ المسلمين وهم فى هذا الجوِّ المتلاطم فى المعركة فيقول: «فخرج إليهم طارق بجميع أصحابه رَجَّالة ليس فيهم راكبٌ إلا القليل فاقتتلوا قتالا شديدًا حتى ظنُّوا أنه الفناء» وفى نفح الطيب يقول المقرّى: «كانت الملاقاة يوم الأحد لليلتين بقيتا من شهر رمضان فاتَّصلت الحرب بينهم ثمانية أيام ثم هَزَمَ اللهُ المشركين فقُتِلَ منهم خلقٌ عظيم أقامت عظامهم بعد ذلك بدهرٍ طويل ملبسة لتلك الأرض»
بهذا سقطت دولة القوط الغربيين ثم تبعها سقوط معظم أراضى الأندلس تحت سيطرة الأمويين ؛ حيث تعقّب طارق فلول الجيش القوطى المنهزم ، وسار بأكثر أفراد جيشه فاتحًا بقية البلاد ، ولم يلقَ مقاومةً تُذكر فى مسيرته نحو الشمال ،
يصف المؤرخ ابنُ عذارى جيشَ المسلمين وهم فى هذا الجوِّ المتلاطم فى المعركة فيقول: «فخرج إليهم طارق بجميع أصحابه رَجَّالة ليس فيهم راكبٌ إلا القليل فاقتتلوا قتالا شديدًا حتى ظنُّوا أنه الفناء» وفى نفح الطيب يقول المقرّى: «كانت الملاقاة يوم الأحد لليلتين بقيتا من شهر رمضان فاتَّصلت الحرب بينهم ثمانية أيام ثم هَزَمَ اللهُ المشركين فقُتِلَ منهم خلقٌ عظيم أقامت عظامهم بعد ذلك بدهرٍ طويل ملبسة لتلك الأرض»
ليست هناك تعليقات