معركة الـبُـوَيْـب .. رمضان 13هـ
حمل سيدنا خالدُ بن الوليد رايةَ الجهاد فى العراق من بداية عام 12هـ وانتصر فى كل معاركه ، ثم انتقل خالد إلى الشام وصارت القيادة لأبى عُبيد الثقفى فحقق عدة انتصارات حتى وقع فى خطأٍ عسكرىٍ فادح باختياره لمكان معركة الجسر (شعبان 13هـ) ممّا أدّى لهزيمة المسلمين لأول مرة أمام الفرس واستشهاد القائد أبى عبيد تحت أقدام الفيل وارتقاء 4000 شهيد (نصف جيش المسلمين) ما بين ساحة المعركة وبين الغرق أثناء الفرار على الجسر حتى استطاع القائد المحترف المُثنّى بن حارثة تنظيمَ انسحاب بقية جيش المسلمين بعد إصلاح الجسر ،
انسحب المُثنّى إلى عمق الصحراء منتظرا المدد من سيدنا عمر بن الخطاب (4000 مقاتل) ليكتمل عدد جيشه 8 آلاف مسلم فى مقابل حوالى 70ألف فارس و3 أفيال تحت قيادة مهران بن باذان ،
توجّه المثنّى بعبقريّة إلى منطقة "البُوَيْب" غرب نهر الفرات ؛ فجعل النهر فاصلا بينه وبين الفُرْس الذين توجّب عليهم عبورُ جسرٍ ضيّق للوصول لمنطقة البُوَيْب التى يحاصرها المسلمون جيدا فى مشهدٍ مماثل لما حدث فى موقعة "الجسر" لكن بتبدّل الموقف لصالح المسلمين هذه المرة ،
دخل الجيش الفارسى إلى مصيدة البويب وفى مقدمته الثلاثة أفيال ، بدأت المعركة 13 رمضان 13هـ وبدأ المثنّى يضاعف الضربات على وسط جيش الفُرس حتى فصلهم إلى جزأين كلٍ منهما يفتقد الاتصال بالآخر تمامًا ، ووفَّق اللهُ جريرَ بن عبد الله البجلى فقتل مهران بن باذان قائد الفرس ؛ وبدأ الفُرس فى الهروب لكن المثنّى قطع الجسر عليهم فانحصروا فى المكان الضيق وبدأ المسلمون فى تصفية الجيش الفارسى ،
انتصر المسلمون انتصارًا ساحقًا ، وقُتِل أكثر من 50 ألفًا من الفُرس ، ولم يكتفِ المثنّى بما تمّ بل أرسل قواته لتتبع الفارِّين ،
ثم أرسل المثنّى جيوشه من البويب لإعادة فتح المناطق التى كان فتحها خالد ثم نقضوا عهودهم فتمّ لهم ذلك ،
وسار بعدها المثنّى إلى أسواق فارس الشهيرة فاستولى عليها ثم فتح "الأنبار" وواصل طريقه فاتحا نحو قلب بلاد فارس
انسحب المُثنّى إلى عمق الصحراء منتظرا المدد من سيدنا عمر بن الخطاب (4000 مقاتل) ليكتمل عدد جيشه 8 آلاف مسلم فى مقابل حوالى 70ألف فارس و3 أفيال تحت قيادة مهران بن باذان ،
توجّه المثنّى بعبقريّة إلى منطقة "البُوَيْب" غرب نهر الفرات ؛ فجعل النهر فاصلا بينه وبين الفُرْس الذين توجّب عليهم عبورُ جسرٍ ضيّق للوصول لمنطقة البُوَيْب التى يحاصرها المسلمون جيدا فى مشهدٍ مماثل لما حدث فى موقعة "الجسر" لكن بتبدّل الموقف لصالح المسلمين هذه المرة ،
دخل الجيش الفارسى إلى مصيدة البويب وفى مقدمته الثلاثة أفيال ، بدأت المعركة 13 رمضان 13هـ وبدأ المثنّى يضاعف الضربات على وسط جيش الفُرس حتى فصلهم إلى جزأين كلٍ منهما يفتقد الاتصال بالآخر تمامًا ، ووفَّق اللهُ جريرَ بن عبد الله البجلى فقتل مهران بن باذان قائد الفرس ؛ وبدأ الفُرس فى الهروب لكن المثنّى قطع الجسر عليهم فانحصروا فى المكان الضيق وبدأ المسلمون فى تصفية الجيش الفارسى ،
انتصر المسلمون انتصارًا ساحقًا ، وقُتِل أكثر من 50 ألفًا من الفُرس ، ولم يكتفِ المثنّى بما تمّ بل أرسل قواته لتتبع الفارِّين ،
ثم أرسل المثنّى جيوشه من البويب لإعادة فتح المناطق التى كان فتحها خالد ثم نقضوا عهودهم فتمّ لهم ذلك ،
وسار بعدها المثنّى إلى أسواق فارس الشهيرة فاستولى عليها ثم فتح "الأنبار" وواصل طريقه فاتحا نحو قلب بلاد فارس
ليست هناك تعليقات