هل سمعتم عن قصة الغلام المجهول في معركة اليرموك !؟
في معركة اليرموك خرج فارس ضخم من جيش الروم يطلب المبارزه قبل أن تبدأ المعركة كعادة الجيوش قديما.ً
عندها ومن بين جيش المسلمين الذي يكفي أن نقول أنه كان يضم 100 من البدرين، خرج غلام لا يعرفه أحد دون العشرين من عمره فجري ناحية أبي عبيده بن الجراح وقال له:
يا أبا عبيدة إني أردت أن أشفي قلبي، وأجاهد عدوي وعدو الإسلام، وأبذل نفسي في سبيل الله تعالي لعلي أرزق الشهادة فهل تأذن لي؟
يا أبا عبيدة إني أردت أن أشفي قلبي، وأجاهد عدوي وعدو الإسلام، وأبذل نفسي في سبيل الله تعالي لعلي أرزق الشهادة فهل تأذن لي؟
فهزت هذه الكلمات قلب أبا عبيدة بن الجراح، فأذن له، فمشي هذا الغلام ليقابل مصيره ولكنه توقف فجأة... فأدار وجهه تجاه أبا عبيدة وعيونه تشرق نوراً،فنظر في عيني أبي عبيدة وقال له:
يا أبا عبيدة إني عازم علي الشهادة، فهل توصيني بشئ أوصله إلي رسول الله؟
يا أبا عبيدة إني عازم علي الشهادة، فهل توصيني بشئ أوصله إلي رسول الله؟
وما أن سمع أبا عبيدة هذه الكلمات أجهش في البكاء فقال له والدموع تبلل لحيته:
"ٱقرأ رسول الله مني ومن المسلمين السلام وقل له يا رسول الله... جزاك الله عنّا كل خير، وأنّا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا"
"ٱقرأ رسول الله مني ومن المسلمين السلام وقل له يا رسول الله... جزاك الله عنّا كل خير، وأنّا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا"
فانطلق ذلك الغلام كالأسد الجارح نحو العملاق الرومي وقاتله حتي قتله، فأخذ فرسه وسلاحه وسلمهما إلي المسلمين، فعلت صيحات الله أكبر في جيش المسلمين
ثم عاد الغلام إلي جيش الروم وصاح بهم صيحة هزت كيانهم: هل من مبارز؟
فخرج له فارس ثاني لا يقل ضخامة عن سابقه، فبارزه بطلنا فقتله، فتقدم الثالث فقتله، ثم رابع فقتله، فتعجب الروم من أمر ذلك الغلام الذي يقبل علي الموت بنفسه، ومع الفارس الخامس تحققت أمنية ذلك الفتي المجهول في الشهادة، فطارت رقبة الغلام علي الأرض، فاستشهد ذلك البطل ليوصل رسالة أبي عبيدة إلي رسول الله.
فخرج له فارس ثاني لا يقل ضخامة عن سابقه، فبارزه بطلنا فقتله، فتقدم الثالث فقتله، ثم رابع فقتله، فتعجب الروم من أمر ذلك الغلام الذي يقبل علي الموت بنفسه، ومع الفارس الخامس تحققت أمنية ذلك الفتي المجهول في الشهادة، فطارت رقبة الغلام علي الأرض، فاستشهد ذلك البطل ليوصل رسالة أبي عبيدة إلي رسول الله.
ليست هناك تعليقات